اختتمت أمس (الأربعاء) أعمال المؤتمر الخليجي السابع، الذي رعاه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، واستضافته للمرة الثانية جامعة الأعمال والتكنولوجيا، بحضور عدد كبير من الوزراء والدبلوماسيين ورجال الأعمال والمهتمين بالحقل التعليمي والتربوي. وأكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عبدالله دحلان أن الجامعة تحرص على استقطاب الكفاءات العالمية، في الوقت الذي تعزز السعودية الشراكات الإستراتيجية مع كل دول العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وتفتح أبوابها لاحتواء شباب وشابات الوطن الذين يشغلون اليوم مراكز مرموقة في مختلف المجالات بالمملكة وخارجها.
وأضاف أن المؤتمر في نسخته الحالية ركز على شعار «التعليم من أجل العمل»، وهو الشعار الذي تتخذه الجامعة منذ تأسيسها. وقال دحلان في كلمة أمام 2000 مشارك: «نعمل في المملكة على استقدام الخبراء من كل أنحاء العالم، للاستفادة من خبراتهم العلمية والعملية ورؤيتهم؛ لتكون جامعاتنا في مقدمة الجامعات المرموقة على خارطة العالم.. ولن نتوانى في طلب المشورة والاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية».
وامتدح رئيس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا دعم وزارة التعليم للجامعات السعودية ورسم خططها بكل مرونة، ما جعلها تسير في خطى سريعة نحو التطوير. من جانبه، دعا المشرف العام على وكالة التعليم الخاص الدكتور سعد الفهيد الجامعات لمواكبة خطط التنمية ورؤاها، وأن من المستهدفات التي يجب أن تكيف البرامج الجامعية لتحقيقها، رفع مشاركة المرأة في العمل إلى 30% والارتقاء بالمحتوى المحلي في النفط والغاز إلى 75% وخفض نسبة البطالة إلى7%، وهذه الأهداف لن تتحقق إلا بإيجاد موارد بشرية ذات كفاءة علمية، في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولات كبيرة أحدثتها التغيرات المتسارعة في التقنية والتقدم العلمي الكبير والمستمر.
وفي السياق نفسه، شددت مدير عام تطوير منطمة (بوبا السعودية) الدكتورة روان جلال في ورقة بعنوان (مستقبل الوظائف في رؤية المملكة 2030) على أهمية خلق فرص وظيفية للشباب في الوقت الذي يجب أن ندرك فيه بأن وقائع الوظائف والمهارات المطلوبة في سوق العمل تتغير بظهور حقائق جديدة، مثل التكنولوجيا والروبوت، وأكدت أن اعتقاد البعض بأنها ستحل كبديل في الوظائف خاطئ، فاستخدام هذه التقنيات توسع مجال الأعمال بصورة أكبر ويوفر فرصة وظيفية أكثر. يشار إلى المعرض المصاحب للمؤتمر، شهد مشاركة أكثر من 150 جامعة ومؤسسة تعليمية من أكثر من 30 دولة على مستوى العالم، كما توافد على المعرض أكثر 25 ألف زائر من طلاب وطالبات الجامعات والكليات والمدارس، واستقطبت الجامعة أكثر من 5 آلاف طالب من مختلف مدن ومحافظات السعودية لزيارة المؤتمر والمعرض المصاحب.
وأضاف أن المؤتمر في نسخته الحالية ركز على شعار «التعليم من أجل العمل»، وهو الشعار الذي تتخذه الجامعة منذ تأسيسها. وقال دحلان في كلمة أمام 2000 مشارك: «نعمل في المملكة على استقدام الخبراء من كل أنحاء العالم، للاستفادة من خبراتهم العلمية والعملية ورؤيتهم؛ لتكون جامعاتنا في مقدمة الجامعات المرموقة على خارطة العالم.. ولن نتوانى في طلب المشورة والاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية».
وامتدح رئيس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا دعم وزارة التعليم للجامعات السعودية ورسم خططها بكل مرونة، ما جعلها تسير في خطى سريعة نحو التطوير. من جانبه، دعا المشرف العام على وكالة التعليم الخاص الدكتور سعد الفهيد الجامعات لمواكبة خطط التنمية ورؤاها، وأن من المستهدفات التي يجب أن تكيف البرامج الجامعية لتحقيقها، رفع مشاركة المرأة في العمل إلى 30% والارتقاء بالمحتوى المحلي في النفط والغاز إلى 75% وخفض نسبة البطالة إلى7%، وهذه الأهداف لن تتحقق إلا بإيجاد موارد بشرية ذات كفاءة علمية، في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولات كبيرة أحدثتها التغيرات المتسارعة في التقنية والتقدم العلمي الكبير والمستمر.
وفي السياق نفسه، شددت مدير عام تطوير منطمة (بوبا السعودية) الدكتورة روان جلال في ورقة بعنوان (مستقبل الوظائف في رؤية المملكة 2030) على أهمية خلق فرص وظيفية للشباب في الوقت الذي يجب أن ندرك فيه بأن وقائع الوظائف والمهارات المطلوبة في سوق العمل تتغير بظهور حقائق جديدة، مثل التكنولوجيا والروبوت، وأكدت أن اعتقاد البعض بأنها ستحل كبديل في الوظائف خاطئ، فاستخدام هذه التقنيات توسع مجال الأعمال بصورة أكبر ويوفر فرصة وظيفية أكثر. يشار إلى المعرض المصاحب للمؤتمر، شهد مشاركة أكثر من 150 جامعة ومؤسسة تعليمية من أكثر من 30 دولة على مستوى العالم، كما توافد على المعرض أكثر 25 ألف زائر من طلاب وطالبات الجامعات والكليات والمدارس، واستقطبت الجامعة أكثر من 5 آلاف طالب من مختلف مدن ومحافظات السعودية لزيارة المؤتمر والمعرض المصاحب.